أطلق مركز الشباب العربي "برنامج القيادات الشابة في القطاع الثالث"، الذي سيعمل على إعداد الكوادر الشبابية وبناء قدراتها وتأهيلها في مجال النفع العام، وفي المجالات المعنية بالعمل التنموي والإنساني والاستثمار الاجتماعي، وذلك في ختام فعاليات النسخة الحادية عشرة من المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024 (AVPN) في أبوظبي.
كما أعلن المركز عن فتح باب الترشح لعضوية النسخة الأولى من البرنامج، ويستهدف البرنامج في نسخته الأولى نحو 20 شاباً وشابة دون سن 35 عاماً من مختلف أرجاء الوطن العربي، ممن يمتلكون تجارب عملية متنوعة في منظمات النفع العام، وفق وكالة أنباء الإمارات - وام
ويجمع المؤتمر الذي أقيم تحت شعار "آسيا واحدة.. مستقبل واحد" أكثر من 1,500 مشارك بالإضافة إلى مستثمرين وفاعلي خير وشركات وصناع سياسات وباحثين ورواد أعمال وممثلي مؤسسات تنفيذية من جميع أنحاء العالم.
وركز المؤتمر على تعزيز الأعمال المؤثرة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي والتوسع شرقاً لتشمل أستراليا ونيوزيلندا.
وكانت فعاليات اليوم الثاني (الأربعاء) قد شهدت إطلاق نظام إيه في بي إن إمباكت كولاب (AVPN ImpactCollab) الجديد، وهو نظام للاستثمار الاجتماعي يعتمد على النتائج، وطُوِّر بدعم من سلطة النقد في سنغافورة، حيث أُعلِن عن المرحلة الأولى من هذه المبادرة التي تمتد على مدار 3 أعوام من خلال الكشف عن منصة النتائج الاجتماعية، وهي أول منصة تجمع بيانات عن آسيا بالاعتماد على معايير مخصصة للتحقق من البرامج الاجتماعية وتقييمها وفقاً لتكلفتها مقابل النتائج والكفاءة.
كما أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عن خطط لتمويل الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من أجل تطوير المشاريع التي تُعزز قدرات رواد الأعمال الشباب في الدول الأقل نمواً في العالم، وخصصت تمويلاً بقيمة 27 مليون دولار لتمكين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من تنمية أعمالها بهدف الإسهام في التنمية الاقتصادية.
ووقّعت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أيضاً مذكرة تفاهم مع حكومة مدينة أستانا في كازاخستان لتأسيس مركز لتأهيل الأطفال من ذوي الهمم، وسيتخذ المركز من منطقة يسيل بمدينة أستانا مقراً له ليقدم الخدمات اللازمة.
وناقش المؤتمر على مدار 3 أيام، من 23 إلى 25 أبريل/نيسان، أهمية تلبية الاحتياجات الأساسية للفئات المتضررة من مختلف الكوارث والأزمات، والاستثمار الأمثل في تقديم الرعاية، ودعم القدرات وعمليات التأهيل، واستعراض فرص الشراكة والتعاون بين الدول المانحة.