«مركز الشباب العربي» يطلق «شبكة العمل المناخي» 30-May-2022

 أعلن «مركز الشباب العربي» إطلاق «شبكة العمل المناخي الشبابي» الهادفة لإشراك الشباب العربي من مختلف التخصصات في أنشطة وبرامج مواجهة التغيّر المناخي وتحقيق الاستدامة، بالتزامن مع استعداد المنطقة العربية لقمتي المناخ العالميتين «كوب27» و«كوب28» العام الجاري والقادم في كلٍ من مصر والإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء كل من معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة ومعالي شما المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب بأعضاء مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، ضمن ختام فعاليات ملتفاهم التدريبي الأول الذي في عقد في الإمارات ونظمه مركز الشباب العربي برعاية رئيس المركز سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وستعمل الشبكة التي ستضم في بداية انطلاقتها نحو 300 شاب وشابة من مختلف أرجاء الوطن العربي صلة وصل بين خبراء ومختصي ورواد العمل البيئي والمناخي على مستوى الوطن العربي.
 في لقائها مع أعضاء مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، ضمن حلقة نقاشية خاصة أكدت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الاستثمار في تعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة هو استثمار مجدٍ، يوفر فرصاً تنموية جديدة، سواء على مستوى الاقتصاد الأخضر، أو الاقتصاد الدائري، أو توسيع دور موارد الطاقة المتجددة والنظيفة. وقالت معاليها: «على الرغم من أن تحدي التغير المناخي يؤثر على كل منطقة بشكل مختلف، إلا أن التصدي له والعمل عليه يجب أن يكون من خلال الشراكات والتحالفات العابرة للقارات لتحقيق المنفعة الشاملة للجميع. إن بناء وتأسيس الشراكات بين جميع القطاعات سواء الحكومية والخاصة سيساهم في زيادة فرص العمل وتسريع تطوير المشاريع والمبادرات القائمة».

شغف الشباب
أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي أن المركز وبتوجيهات من رئيسه سمو الشيخ منصور بن زايد تحول إلى أحد أهم المنصات المسرعة والممكنة للشباب في المنطقة العربية في مجال التغير المناخي والاستدامة، بالإضافة إلى القطاعات التنموية الأخرى المرتبطة بالريادة والإعلام والتقنية والدبلوماسية والتمثيل الدولي. وإن الفترة القادمة ستضع ملف التغير المناخي ضمن أولويات إشراك وبناء قدرات الشباب في مختلف المجالات من أجل ضمان أكبر قدر من الإسهامات العربية والنوعية في هذا المجال، وبالأخص في مجال الريادة الصديقة للبيئة.
وقالت معالي المزروعي: «سيعمل أعضاء مجلس الشباب العربي للتغير المناخي والاستدامة وفق استراتيجية مضاعفة الأثر، بحيث يتحول كل عضو إلى جسر لاستقطاب وزيادة الوعي بالتحديات البيئية في مجتمعه، بما يخدم الرؤى العالمية لأهداف التنمية والمستدامة. لدى الشباب أفكار إبداعية وحلول مبتكرة لتحديات التغيّر المناخي، بما في ذلك ارتفاع حرارة الكوكب، والجفاف، والتصحر، وهم يمتلكون المعرفة ومهارات التكنولوجيا للاستفادة من البيانات الضخمة التي جمعها المجتمع العلمي العالمي على مدى عقود لتوظيفها في طرح مبادرات بيئية مؤثرة تحفظ موارد الكوكب وتستديمها لأجيال المستقبل»، ولفتت المزروعي إلى أن شباب المنطقة العربية التي تستضيف قمتي المناخ «كوب27» و«كوب28» تباعاً في مصر والإمارات سوف يستفيد من منصة جامعة تمكّنه من المساهمة الفاعلة في صياغة مستقبل أكثر استدامة للمنطقة والعالم، وهذا ما توفره «شبكة العمل المناخي الشبابي» التي أطلقها مركز الشباب العربي.