وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز الشباب العربي، اليوم الخميس، اتفاقية تعاون لإطلاق النسخة الثانية من برنامج مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية، بحضور شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات ، ونائبة رئيس مركز الشباب العربي، والدكتورة خالدة بوزار، الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسعيد النظري مدير عام المؤسسة الإتحادية للشباب، والرئيس التنفيذي للإستراتيجية في مركز الشباب العربى.
وبموجب الاتفاقية، سيعين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مجموعة من الشباب في مكاتب البرنامج القطرية في ثلاثة عشر دولة عربية، بهدف تعزيز إشراكهم ودمجهم في العمل التنموي وتمكينهم بالخبرات في مختلف مجالات التنمية في المنطقة العربية.
وبموجب الاتفاقية، سيعين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مجموعة من الشباب في مكاتب البرنامج القطرية في ثلاثة عشر دولة عربية، بهدف تعزيز إشراكهم ودمجهم في العمل التنموي وتمكينهم بالخبرات في مختلف مجالات التنمية في المنطقة العربية.
وقالت شما المزروعي: "من خلال برنامج مبعوثي الشباب للتنمية، سيعمل الشباب العرب في مكاتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على اكتساب مهارات جديدة، وتطوير معارفهم وشبكات علاقاتهم، وتسخير خبراتهم لتنفيذ مبادرات تعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم وكافة بلدان المنطقة العربية،" وأضافت: "نحن نؤمن بالأدوار المهمة والمحوريةالتي يمكن أن يلعبها الشباب في عملية التنمية، فهم الأكثر قدرة على دفع عجلة التنمية، والنهوض بالقضايا ذات الأولويةلبلدانهم، ومواجهة التحديات التي تفرضها الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلادنا العربية."
وسيواصل مركز الشباب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي شراكتهما لتحقيق رؤيتهم المشتركة في العمل مع الشباب وتمكينهم من أن يكونوا شركاء في التنمية ومساعدتهم على التنمية في بلدانهم والمنطقة العربية.
ومن جانبها قالت الدكتورة خالدة بوزار: "الشباب شركاء أساسيون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن المهم أن نستمر في دعمهم وإعطائهم الخبرة لتمكينهم من المساهمة في التنمية المحلية والعالمية،" وأضافت:"لقد عزز مبعوثو الشباب من الفوج الأول برامجنا الشبابية وجلبوا الطاقة والأفكار المبتكرة لعملنا على المستويين القطري والإقليمي. ونتطلع إلى الترحيب بالفوج الجديد في وقت لاحق من هذا العام وإلى مواصلة شراكتنا المثمرة مع مركز الشباب العربي."
تتخرج هذا الربيع الدفعة الأولى من مبعوثي الشباب الذين عملوا في 10 من المكاتب القطرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي،في البحرين، وجيبوتي، ومصر، والأردن، ولبنان، والمغرب،وفلسطين، والصومال، وسوريا، وتونس. ومن المتوقع أن تبدأ المجموعة الجديدة مهامها في النصف الثاني لهذا العام، في ذات البلدان مع إضافة ثلاث دول جديدة، تشمل الجزائر والكويت والمملكة العربية السعودية. كما يعمل أحد المبعوثين أيضاً في المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن.