شما المزروعي: الشباب العربي يمتلك المواهب والطموحات وعلينا تمكينه 28-March-2022

أكدت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، نائبة رئيس مركز الشباب العربي، أن الشباب يمتلك المواهب والطموحات والاندفاع والحافز، وأن على مؤسسات العمل الشبابي في المنطقة تمكين الكوادر الشبابية بالمهارات والفرص والبرامج والمبادرات التي تساعده على تحقيق تطلعاته ورؤاه، بما ينعكس إيجاباً على مسارات التنمية في المنطقة العربية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة «طاقة الشباب: الأثر المضاعف»، ضمن أعمال الاجتماع العربي للقيادات الشابة الذي يعقد برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وضمن القمة العالمية للحكومات 2022، بمشاركة عدد من وزراء الشباب العرب وقادة العمل الشبابي، والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بتمكين الشباب من مختلف الدول العربية.

وقالت شما المزروعي: «لنوحد الجهود ولنكوّن أجندة عمل مشتركة. فنحن نشكل معاً فريق عمل لخدمة الشباب العربي، ومجموع عملنا سوياً يساوي الكثير، ولقاؤنا اليوم مهم كي نستطيع تحقيق أفضل النتائج»، مؤكدة أن الاجتماع العربي للقيادات الشابة يشكل في دورته التأسيسية منصة جديدة للعمل الشبابي العربي المشترك، الهادف لتمكين طاقاتنا ومواهبنا وكفاءاتنا الشبابية في أوطانهم».

وأضافت: «أعلن سمو الشيخ منصور بن زايد عن تأسيس مركز الشباب العربي قبل أقل من خمس سنوات، وهذه الحماسة بقيت حاضرة في عملنا، وتجددت في كل مرة تواصلنا فيها مع شركائنا في الدول العربية لنطلق مبادرة جديدة، أو ننظم اجتماعاً، أو نضع حجر الأساس لمشروع شبابي جديد. مجموع عملنا سوياً يساوي أكثر بكثير من مجموع عمل كل منا بشكل فردي. وعملنا المشترك يعظّم نقاط القوة لدى كل منا، ليتضاعف أثرها ويمتد إلى كل ربوع الوطن العربي».

وتابعت: «لنحقق أفضل النتائج حضّـرنا مجموعة من الدراسات لتساعدنا في تكوين فهم مشترك ننطلق منه لقطاع تمكين الشباب والعمل معهم، وهي دراسة معيارية لأفضل السياسات والممارسات لتمكين الشباب في العالم، بالتركيز على عالمنا العربي، ودراسة تركّز على التحديات التي تواجه العاملين في قطاع الشباب، وثالثة توفر البيانات حول المؤسسات والمراكز العاملة مع الشباب في العالم العربي».

وأكدت المزروعي أن العاملين مع الشباب في كل أنحاء العالم العربي على الرغم من خلفياتهم المتنوعة وتحدياتهم الكثيرة يكررون ثلاث كلمات أساسية عندما يسألون عن عملهم مع الشباب قائلين: نحن فخورون وملتزمون ومسرورون بالعمل مع الشباب العربي على الرغم من كل التحديات.