وقّع «مركز الشباب العربي»، و«جامعة روتشستر للتكنولوجيا ـ دبي»، مذكرة تفاهم لتمكين الشباب بالمعرفة الأكاديمية المتقدمة في تخصصات التكنولوجيا المتقدمة، وتوفير فرص التدريب العملي للمواهب الشابة المتميزة.
وتحدد مذكرة التفاهم 5 مجالات رئيسية للتعاون بين الجانبين لتمكين الشباب، وهي: التعليم الأكاديمي وبرامج التطوير التنفيذي، والتدريب العملي للطلبة، والاستشارات، والبحوث، والندوات والمؤتمرات المشتركة.
وبموجب المذكرة، يوفر مركز الشباب العربي فرص التدريب المهني لطلاب متميزين من جامعة روتشستر للتكنولوجيا - دبي، كما يشارك في معارض التوظيف الخاصة بالطلبة التي تنظمها الجامعة، التي توفر بدورها منحتين دراسيتين كاملتين في تخصصات الدراسات العليا لشباب يرشحهم مركز الشباب العربي، بالإضافة إلى تقديم تخفيضات في الرسوم تصل حتى 50% لمجموعة من الشباب المتميزين المهتمين ببرامج الدراسات العليا في الجامعة، وتوجيه دعوات لحضور ورش العمل والحلقات النقاشية والملتقيات ومعارض الوظائف التي تنظمها الجامعة.
تم إبرام مذكرة التفاهم الثنائية في جناح الشباب في معرض إكسبو 2020 دبي، بحضور وزير دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي شما بنت سهيل المزروعي.
وقال مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية بمركز الشباب العربي، سعيد النظري: «التكنولوجيا تقود التحولات الجذرية في كافة جوانب الحياة والاقتصاد والمجتمعات، وتمكين الشباب بالمعارف الأكاديمية والمهارات العملية التخصصية بمجال التكنولوجيا والقطاعات المرتبطة به أساس لتحقيق التنمية بكافة أشكالها، والتعاون اليوم بين مركز الشباب العربي وجامعة روتشستر للتكنولوجيا - دبي من منصة جناح الشباب في «إكسبو 2020 دبي» لتمكين الشباب العربي بالمعارف الأكاديمية التكنولوجية المتقدمة وتوفير فرص التدريب العملي والمنح الدراسية له، هو جزء من استراتيجية عمل متكاملة ويضاف إلى سلسلة البرامج والمبادرات التخصصية التي يطلقها المركز تباعاً ويوسعها لتمكين الشباب العربي في مهارات وتخصصات التكنولوجيا التي تصنع المستقبل».
وأكد رئيس جامعة روتشستر للتكنولوجيا - دبي، الدكتور يوسف العساف: «تحرص جامعة روتشستر للتكنولوجيا - دبي على طرح برامج أكاديمية نوعية في تخصصات التكنولوجيا المتقدمة تمكّن الشباب في المنطقة بالمهارات التي تتيح لهم بناء مسارات مهنية متميزة في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتؤهلهم لإجراء أبحاث ودراسات عليا تخصصية في تخصصات التكنولوجيا الصاعدة.. وشراكتنا مع مركز الشباب العربي بهذا السياق تسهم في توحيد جهودنا لإعداد كفاءات شبابية متمكنة بالمهارات وتأهيل رواد أعمال مستقبليين ناجحين، قادرين على تأسيس مشاريع ناشئة تجذب الدعم والتمويلات بمختلف مجالات التكنولوجيا».