توسيع «مبعوثي الشباب» ليشمل السعودية والكويت والجزائر 02-September-2021

أعلن مركز الشباب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، توسيع نطاق برنامج مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية في عامه الثاني ليشمل ثلاث دول جديدة هي الجزائر والسعودية والكويت.

ومكّن البرنامج في دورته الأولى 11 شاباً وشابة من المنطقة العربية من العمل في مكاتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 10 دول عربية هي الأردن والبحرين وتونس وجيبوتي وسوريا والصومال وفلسطين ولبنان ومصر والمغرب، لاكتساب خبرات تنموية على مختلف المستويات، إلى جانب العمل على دعم برامج الشباب من داخل المؤسسات.

وسيمدد البرنامج في مرحلته التالية 2021-2022 فترة عمل مبعوثيه لتصبح عامين وهو ما يعني مواصلة الدفعة الأولى من مبعوثي التنمية عملها لعام ثان، على أن تتدرب الدفعات المقبلة في البرنامج لمدة عامين.

ويواصل البرنامج نجاحاته بالبناء على ما حققه في عامه الأول 2020-2021 متخطياً التحديات الكثيرة التي فرضتها جائحة كورونا العالمية.

وأكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أهمية دور الشباب في تسريع التنمية وتحقيق أهدافها الوطنية والعالمية. لذلك كان التعاون بين مركز الشباب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فرصة لتمكين مجموعة متميزة من الشباب والشابات العرب من اكتساب خبرات ومهارات نوعية تدعم تحقيق التنمية في مجتمعاتهم.

وقالت الدكتورة خالدة بوزار، الأمين العام المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «يسعدنا أن نتوسع في شراكتنا مع مركز الشباب العربي، لتعزيز مشاركة الشباب كمحركين لعجلة التنمية وكمبتكرين للحلول العملية والمصممة خصيصاً للتحديات العديدة التي تواجه مجتمعاتهم».

وتم الإعلان عن المرحلة الجديدة من الشراكة خلال حوار مائدة مستديرة جمعت شما المزروعي، والدكتورة خالدة بوزار مع مبعوثي التنمية الشباب المشارك في البرنامج، عقدت، أمس الأربعاء؛ حيث عرض المبعوثون الشباب أبرز ما تعلموه وحققوه في عامهم الأول