التقرير السنوي الأول لبرنامج مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية:
القدرة على التكيّف كانت المفتاح لمشاركة الشباب في مسارات التنمية في ظل جائحة كوفيد-19
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 4يوليو 2021: أبدت الدفعة الأولى من مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية يقظة استثنائية وقدرة فائقة على التكيّف في التعامل مع تحدي كوفيد-19 وتحويله إلى فرصة للتعلم ولتشجيع نطاق أوسع لمشاركة للشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في بلدانهم، وذلك وفق التقرير السنوي الأول لبرنامج مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية الذي صدر في العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم.
وكان البرنامج، الذي يرعاه مركز الشباب العربي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قد انطلق عام 2020، بمشاركة 11 شاباً وشابة من 10 دول عربية خاضوا على مدى عام كامل تجربة تطوير قدراتهم القيادية، وتعلموا خلالها كيفية تطبيق الأنشطة الداعمة للتنمية على أرض الواقع، كما عملوا جنباً إلى جنب مع الهيئات والمنظمات المعنية بالتنمية في بلدانهم.
وقال أحمد بوعسلي، عضو برنامج مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية من البحرين: ” برنامج مبعوثي الشباب للتنمية أعطاني رؤية أعمق حول دور الشباب وإمكانياتهم ليكونوا العامل الحافز في مجتمعاتنا لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.”
وكانت مكاتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التي كان من المقرر لأعضاء البرنامج العمل منها، قد تكيفت مع تداعيات جائحة كوفيد-19 وتبعاتها وسهّلت كافة إجراءات العمل عن بُعد لضمان استمرارية العمل. وأبدى مبعوثو الشباب للتنمية مرونة استثنائية وتكيفاً نوعياً محولين تحدي الجائحة إلى فرصة.